ثمن عمري...
شجرة البرتقال...امامي..
تلعب الرياح بخصلاتها الخضراء...
تلامس احساسها البرئ..كأنها عروسة بين يديه..
في ذات الصباح الجميل...أصابعي ويداي واحساسي...
بحثوا عن باب أو نافذه أو حفرة ولوصغيره ليجتازوا الحاجز ...
ليحضنوا هذه العروسه...بحثت وكم كان قاسي...
ذلك الحاجز الزجاجي...
أريد حجراً.....
*****
من جديد..
أصبحت طفلة بتلك الملابس الورديه...
ووجه .. لم تشعربه أصابعي .. من قبل...
كم هو كبير ليكون لي...
تعوي الرياح خلف الجدار...
تصارع الظلام...وغيمة تحمل ذكرياتي الرمادية...تواسيني...
وحدي أنا...ونظرات تائهة..
لا تقبل هذه الفوتوغرافيا...
أريد نظارة شمسيه...لا تخشي الظلام...
*****
قطة الأم عبر النافذه...
وسمكة صغيرة...تهرب مني...أم تخجل من حزني...
أم تريد أن تكون ضيفة لها؟!
ولا خيار لي...لا جدل مع القدر....
في ذات المساء...عندما الليل أخذ كل مسافات الأرض...
أعجز عن مواساة قلبي الصغير...
أريد قلم و أوراق وردية...
*****
صباح اخر...
زهرة ورديه...تنشر عطرها المنسي..
وطير يغرد نسمات الصباح...وصوت عبر الرياح...
"سيبت الدنيا تاخذني"
وكلمات ترفض كل امال الدنيا...
"ثمن عمري...دمعة حضنتها وسادتي الوردية..."
أريد منديلاً...

اخاف أن تمطر الدنيا ولست معي...